منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دعوة لاحياء التراث وزيادة الوعى الثقافي الاجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم....قم الان بالتسجيل حتى تتمكن من التواصل مع اصدقاءك
****نتمني لكم دوام الصحة مع اصدق الاماني لكم بالاستمتاع والفائدة****

 

 مشاكل الثقافة بين الإعلام المسموع والمرئي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابوهيثم

محمدابوهيثم


عدد المساهمات : 41
نقاط : 17851
تاريخ التسجيل : 05/10/2012
العمر : 36

مشاكل الثقافة بين الإعلام المسموع والمرئي  Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الثقافة بين الإعلام المسموع والمرئي    مشاكل الثقافة بين الإعلام المسموع والمرئي  Emptyالسبت أكتوبر 06, 2012 1:01 pm

الثقافة كمضمون لا تنفصل عن المنابر الإعلامية المسموع منها والمرئي منها، غير أن هناك من المشاكل الكثير التي تواجه الثقافة عبر تلك الوسائل المختلفة، لذا نحاول في هذا المقال أن نتعرف علي مشكلة الثقافة في الإعلام المسموع والمرئي وتأسيساً علي ذلك، فإننا نحاول ان نتعرف أولاً علي الثقافة كمضمون وآخراً علي الوسيلة المسموعة "الإذاعة"، التي تنقل هذه الثقافة من خلال البرامج الثقافية.
ونبدأ أولاً بتجديد ماهية الثقافة ثم نتحدث بعد ذلك عن التكامل بين الشكل الإذاعي والمضمون الثقافي في البرامج الثقافية.
حدث خلل كبير بين العلماء حول مفهوم لفظ ثقافة ولذلك فإن تعريف الثقافة بآراء البرامج الثقافية الإذاعية يقتضي بالضرورة استبعاد عدد كبير من المعاني التي ترتبط عادة بلفظ الثقافة ولا نود ان ندخل في تفاصيل المعاني المتعددة لهذا اللفظ الذي يبدو انه يزداد تقصيرا وغموضا كلما ازداد تداولا بين الناس ولكن تكفي الاشارة بوجه عام الي ان لفظ الثقافة ظل طوال السنوات الاخيرة يزداد اتساعا.
فالثقافة بالمعني الذي يستخدمه علماء الاجتماع المعاصرون تكاد تشير الي كل ما تدخلت فاعلية الانسان في صنعه اي كل ما هو مضاد لنتاج الطبيعة التلقائي اي ان العلم والاخلاق والتكنولوجيا والفن والدين ثقافة وابسط محاولة من الانسان لتجاوز مستوي الحياة الطبيعية المباشرة ولتعديل ردود أفعاله وتكييفها وفقاً للظروف المحيطة به تنتمي الي مجال الثقافة وبطبيعة الحال فإن هذا المعني العظيم الاتساع يختلف الي أبعد حد والمعني الذي ظل الناس يستخدمون به لفظ الثقافة ردحا طويلا من الزمان ويعني به تلك الدرجة الرفيعة من الكمال العقلي الذي تضيفه المعرفة ورهافة الحس علي الانسان فإذا سأل سائل عن المعني المقصود حين نستخدم الثقافة في هذا الموضوع فإن الاجابة ستكون اقرب الي المعني القديم الضيق للفظ الثقافة اي اننا لا نتحدث عن الثقافة من حيث هي نتاج لكل فاعلية انسانية تسعي الي تجاوز الطبيعة بل نتحدث عن الثقافة الرفيعة ولكن هذه الثقافة المنشودة مشكلة ذاتها فهل يستطيع تيار الحضارة الالية الحديثة كما هو الحال بالنسبة للاذاعة المسموعة والمرئية ان تحل محل التربية التقليدية التي ساعدت علي ظهور العبقريات التي اكسبت حياتنا منذ البعث العلمي الي اليوم ذلك النبل وتلك القوة اللذين ننعم بهما الان؟
وهذا التساؤل يلخص ما نعانيه بمشكلة الثقافة في سياق بحث عن الاذاعة المسموعة والمرئية وسوف نعرض الاتجاهين خالصين حول هذه المشكلة.
الاتجاه الأول: اتجاه متشائم يذهب الي ثقافة الجماهير وتذييب الفوارق الثقافية الموجودة والتي يعتبرها "جورج ديها ميل" من مقومات الفردية الخالقة تلك الفردية التي يعتبرها روح الخير القوامة علي جماعاتنا البشرية ويذهب اصحاب هذا الاتجاه الي ان هذه الفردية الخالقة تمحي ويحل محلها مذهب الطابعية التي يقصد بها ان يكون الناس كلهم علي طابع واحد فهي علي هذا المعني ضد الفردية كما ان الطابعية تقترن باقتصار ثقافة الجماهير علي الترفيه والامتاع لاكبر عدد ممكن من الناس فإن السلع المصنعة فقط من اجل السوق الجماهيرية التي تقدم صورا منطقية والتي يستجيب لها الجمهور بشكل غير نقدي. علي عكس ثقافة الصفوة او الثقافة الرفيعة التي تقدم مضمونا تراعي فيه التقاليد الجمالية وتتسم استجابة الجمهور لها علي هذا المضمون بالحاسة النقدية غير الثقافة الجماهيرية موصوفة ومكتوبا عليها ان يكون مستواها الثقافي ادني من مستوي الثقافة الرفيعة.
ويقول المفكر ريتشارد دهوجارت اننا يجب الا نهتم بالثقافة الرفيعة او الثقافة الهابطة ولكننا يجب ان نميز بين الجيد والرديء داخل الثقافة الجماهيرية.
ومن البديهه ان تفيد الاذاعة المسموعة والمرئية في تقديم الثقافة للجماهير من الفنون الزمنية كلها حيث تعود الاغنية والموسيقي بفضل الاذاعة الي مهدها القديم وتستغل فنون العرض والتمثيل الاذاعي استغلالا كاملا وقد وجد انها من اصلح الاوعية لنشر المسرحيات علي نطاق اوسع من حدود دور التمثيل وكل ما احتاجت اليه بلاغتها الجديدة هو الاستعانة برواية في المواقف الغامضة والتنبيه الي الحركة والنقلة.
كما يتجه افراد الثقافة العلمية الي المواد الرياضية والطبيعة والكيماوية والفلكية والبيولوجية والسيكولوجية ويميلون عادة الي البحث عن الصلة بين هذه المواد وتطبيقها علي الحياة اليومية تطبيقا علميا بجاني دراستها من الناحية النظرية البحته وهذا بخلاف الثقافة الادبية التي تميل الدراسة فيها الي ان تكون نظرية خالصة.
ان البرامج الثقافية بين الفكر والفن تصل الي مجالين كبيرين من مجالات البرامج الثقافية الاذاعية كل منها مندرج في مفهوم الثقافة بمعناها السابق. فإنها تقوم بالاستنارة الفكرية المخصصة عن طريق تغذية العقول بما تمخضت عنه الانسانية من نظريات وافكار ومناهج تمس طرق السلوك بقصد الوقوف علي حقيقتها اولا، فضلا عن تقويمها والنوع الاخر من البرامج الثقافية معني بالنشاط الفني وهو ينصرف جوهريا الي النشاط الادبي وما يتصل به عن قرب من فنون جميلة اخري.
ولعل ذلك يفسر رغبات ومقترحات الجمهور حول البرامج من حيث:
1- التنسيق بين الاذاعات المحلية والتعاون فيما بينها.
2- عمل جولات للميكروفون في مواقع العمل لمعايشة الأحداث.
3- إذاعة الحفلات الخارجية علي الهواء مباشرة.
ويتضح من تحليل المضمون حول الوحدة والتنوع في مضمون البرامج الثقافية الي جانب ان ما اسفر عنه تحليل المضمون حول هذا الافتراض يتفق مع ما ذهبت اليه السياسة الثقافية في مصر التي اكدت ان هناك فضيلتين تحتلان الاسس القومية لثقافتنا.
1- ثقافة مصرية عربية تقوم علي الدين
2- وطنية ولكنها غير مغلقة علي الثقافة العالمية ولكنها مواكبة لها ومن ثم ينفتح الباب لما نصبو اليه من علم وتكنولوجيا.
ثانياً: نسبة البرامج الثقافية في البرامج بالاذاعات أقل بالمقارنة مع البرامج الترفيهية والبرامج الاعلامية والسياسية.
ثالثاً: ان البرامج الثقافية في الاذاعات تتكامل مع وسائل الثقافة والفنون وتروج لها مثل: الصحافة- الكتاب- المسرح- السينما- الموسيقي من خلال برامج تخصص لهذا الغرض.
رابعاً: ان اللغة في البرامج الثقافية في بعض الاذاعات هي العربية الفصحي المشتركة في حين تتوسل في برامج باذاعات اخري بالعامية احيانا. وقد ثبت من تحليل المضمون صحة هذا الافتراض فإذا ضفنا نسبة استخدام الفصحي مع العامية الي نسبة الفصحي الخالصة لوجدنا ان هذا الافتراض تؤيده الاحصائيات.
خامساً: ان البرامج تقابل مختلف الاذواق والميول والتخصصات وذلك بسبب تنوع البرامج والموضوعا وجمعها بين ألوان مختلفة من المعارف الانسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل الثقافة بين الإعلام المسموع والمرئي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الثقافة
» عناية الطبيب بالحامل ، مشاكل و متاعب الحمل
» الثقافة النفسية من منظور علم النفس الإيجابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة :: منتدي المعـلـومات العامة-
انتقل الى: