منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دعوة لاحياء التراث وزيادة الوعى الثقافي الاجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم....قم الان بالتسجيل حتى تتمكن من التواصل مع اصدقاءك
****نتمني لكم دوام الصحة مع اصدق الاماني لكم بالاستمتاع والفائدة****

 

 إبتسامة الخير ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسه الرايقه

البرنسيسه الرايقه


عدد المساهمات : 74
نقاط : 17954
تاريخ التسجيل : 05/10/2012
العمر : 32

إبتسامة الخير .. Empty
مُساهمةموضوع: إبتسامة الخير ..   إبتسامة الخير .. Emptyالسبت أكتوبر 06, 2012 2:04 pm

فى هذا المقال أوجه لك دعوة عزيزى القارئ لنلقى نظرة على إحدى قطوف الأدب الإيطالى الحديث .. ونبدأها بقراءة وقائع هذه القصة الإنسانية والتى وقعت في مدينة فينيسيا الايطالية وتحكي عن طفلة يتيمة الأبوين كانت تبيع المناديل الورقية عندما شاهدت سيدة تجلس في حديقة عامة وقد انخرطت في البكاء .. ابتسمت لها الطفلة وتقدمت اليها بكل براءة ومدت اليها يدها " بباكو مناديل " كي تمسح دموعها.. تقبلت السيدة المناديل شاكرة وأدارت وجهها ناحية حقيبة يدها لتخرج بعض المال لكن عندما رفعت راسها وجدت أن الطفلة قد ابتعدت عنها في هدوء دون أن تحاول الالتفات خلفها انتظارا لطلب ثمن المناديل.

أحست المرأة بشعور غريب ينتابها وجعلها تبتسم فقد أدخلت الطفلة التي لا تعرفها السعادة إلى قلبها إلى الدرجة التى جعلتها تعيد التفكير في مشكلتها التي كانت تعانيها مع زوجها .. وعلى الفور أمسكت تليفونها المحمول وبعثت لزوجها رسالة اعتذار في الوقت الذي كان الزوج يجلس فيه وحيدا في أحد المطاعم .. وما إن تلقى رسالة زوجته حتى فرح بها فرحا كبيرا .. فقفز من مكانه طالبا حسابه .. وفي غمرة سعادته قرر أن يمنح الجرسون بقشيشا كبيرا تعجب له الجرسون لكنه تقبله شاكرا وابتسم.

وفي طريق عودته الى بيته مر الجرسون كما تعود كل يوم بميدان سان ماركو الشهير في فينيسيا ولم يكن يلفت انتباهه الحمام الكثير في الميدان والذي كان يلتقط الحب من المارة.. هذه المرة راح يتأمل الحمام في سعادة بالغة ووجد نفسه يفكر لأول مرة في إطعامه .. وشاهد باعة الطعام وكلهن من النساء – كبار السن - يجلسن في جانب الميدان فوقف لحظة يتأملهن ثم اتجه الى سيدة عجوز تجلس مبتسمة .. طلب منها بعض الحبوب .. وبعد أن ألقى الحب على الحمام شعر بسعادة غامرة فعاد الى السيدة العجوز وأعطاها مبلغا كبيرا من المال .. لم تصدق المرأة عينيها وهي تمسكه .. ولكنها ابتسمت فى طيبة قانعة بما رزقها الله وقررت أن تمر في طريقها الى البيت على الجزار الذي لم تتعامل معه منذ فترة طويلة ..

وفي البيت جلست تطبخ اللحم حتى اذا انتهت أفرغته في طبق كبير في الوقت الذي دلفت فيه من الباب حفيدتها التي تشاركها الحياة في ذلك البيت المتواضع .

ارتمت الطفلة في حضن جدتها سعيدة بعودتها إلى بيتها وبرائحة اللحم التي ملأت رائحته جنبات البيت .. وعلت الابتسامة وجه الجدة ووجه الحفيدة التي لم تكن سوى بائعة المناديل ..

********************************************

" مع أن هذه القصة ليست من تأليفى إلا أننى وجدتها جميلة وهادفة فرأيت أن أنقلها للقارئ العربى علنا جميعا ندرك أن الخير لابد عائد إلينا طال الزمن أم قصر .. ولكن ألا تتفق معى عزيزى القارئ فى أن الإنسان هو نفسه فى جميع البلدان وفى مختلف الأزمان ؟ “ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبتسامة الخير ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبتسامة الخير ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة :: منتدي الشعر والقصة-
انتقل الى: