تعتبر السبانخ من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر المعدنية الضرورية للجسم، كالحديد، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والكبريت، إضافة إلى فيتامين (A,B,C).
ويحتوي السبانخ أيضاً على البيتاكاروتين، الذي يقي من الأورام السرطانية وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أثبتت الدراسات أنه يحافظ على الخلايا بصورتها السليمة ويمنع تحولها للخلايا السرطانية وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحمض الأميني.
كما ويعتبر السبانخ مفيدا للحفاظ على صحة وسلامة العين، إذ يمنع التدهور المرتبط بحدوث تلف في الشبكية بسبب الشيخوخة والتقدم بالعمر ما يؤدي لضعف النظر، وهو يقي من الإمساك لكونه من الخضراوات الغنية بالألياف الغذائية الضرورية للجسم، ويعد مفيدا لمرضى القلب والسكري، إذ أوضح الباحثون أن السبانخ من المصادر الجيدة لمعدن المغنيزيوم الذي يلعب دوراً مهماً في العمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا داخل الجسم.
كما يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتعتبر أملاحه من المواد القوية المضادة للتشنجات، كذلك أثبت فاعلية مميزة في تقليل خطر إصابة السيدات الحوامل بحالات التشنج الحملي وتسمم الحوامل بحوالي 58%، وتخفيض خطر الوفيات الناتجة عنها بنحو 45 بالمئة.
وقد أظهرت البحوث الحديثة، أن عنصر المغنيزيوم يتمتع بخصائص وقائية قوية ضد مرض السكري، فيقلل خطر الإصابة به من خلال تأثيره على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم مستويات السكر في الدم. ونظراً لخصائصه العلاجية والوقائية يمكن للحامل والمرضع، والطفل، ومن يعاني من فقر الدم، والوهن العام، تناول السبانخ من أجل الاستفادة من قيمته الغذائية.
وينصح كل من يعاني من أمراض الكبد والروماتيزم، والرمال والحصى في المسالك البولية بعدم تناول السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منه، لكونه يحتوي على أوكزالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
يمكن تناول السبانخ مطبوخاً باللحم أو بغيره أو بإضافة كمية من السبانخ إلى طبق السلطة اليومي. وبالطبع ينبغي الحرص على تنظيفه بشكل جيد قبل تناوله سواء أكان نيئاً أو مطبوخاً.