منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دعوة لاحياء التراث وزيادة الوعى الثقافي الاجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم....قم الان بالتسجيل حتى تتمكن من التواصل مع اصدقاءك
****نتمني لكم دوام الصحة مع اصدق الاماني لكم بالاستمتاع والفائدة****

 

 المشاكل الثقافية والدينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن محمود

عبدالرحمن محمود


عدد المساهمات : 107
نقاط : 18063
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 37

المشاكل الثقافية والدينية Empty
مُساهمةموضوع: المشاكل الثقافية والدينية   المشاكل الثقافية والدينية Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 4:15 pm

]ثمة مشكلات وقضايا تعترض تقدم الناشئين نحو الكمال المقدر في مجال الرشد والتوجيه ولابد لهم من تحمل اعبائها . وهذه المشكلات لاتوجد في مرحلة الطفولة او انها قليلة جداً . ولكن هذا الامر اوضح بالنسبة للناشئين .

ان الحالة المجهولة لهذه المرحلة تؤدي الى تعميق هذه المشكلات حيث يزيد الناشيء في شدة هذه المشكلات من خلال اعماله الخفية . ان التعرف على عالم الناشيء امر صعب ، لانه لايتكلم معك من داخله . وعلى اي حال فان دائرة المشكلات الثقافية للناشيء واسعة وبعضها له صلة بالموارد التالية :



جهل الناشيء

انه جاهل بقضايا واسرار الحياة . وسبب هذا الامر هو انه قطع لتوه مرحلة الطفولة ودخل مرحلة الفتوة . ومرحلة الطفولة هي مرحلة اللعب ومرحلة الفتوة هي مرحلة جدية قضايا الحياة والتدريب عليها .

ورغم ان يكون مطلعاً في هذه المرحلة ، فانه يعاني من ضعف في المعلومات ايضاً.

ويجهل آداب وتقاليد وشعائر وسنن المجتمع ، لديه ضعف في التعبير والمنطق ، لايعرف فلسفة الحياة ، يشعر بالشغف في مجال الابتكار وهذه المجموعة تقف مثل سد في طريق حياته ونموه.



المشكلة المدرسية

والناشيء منشغل بالدراسة ، ولديه مشكلة دراسية ، والامتحان يثير المشاكل دائماً ويخاف الناشيء منه . وهو يظن ان المعلم لايدرك شعوره ويضعف شخصيته في بعض الموارد .

وتكون العلاقة بين التلميذ والمعلم ضعيفة بسبب الغرور والاعجاب بالنفس لدى الناشيء . وليس هناك تنسيق بين البيت والمدرسة في مجال توجيهه وتربيته . ويشعر مسؤلوا المدرسة انه لا يمكن التفاهم مع الناشيء ومن الافضل مراعاة الحرمة بينهما على الاقل .

من جهة اخرى يمتنع عن الذهاب الى المدرسة ليس بسبب المرض بل بسبب انه لايرغب في الدراسة والمدرسة وهو يتهرب من الواجب البيتي ولكنه على العكس يبدي رغبة في الانحرافات المدرسية احياناً .

ولديه مشاكل دراسية كثيرة ، لايستطيع الاستفادة من الكتب ، ويشعر بضعف في الذاكرة ، ويصاب في بعض الموارد بالشعور بالدوران ، لا ابالي ازاء اضاعة الوقت ، ليس لديه اطلاع على فنون التعلم واخيراً فانه يعاني من عدم الحضور الذهني .



في الآداب والموضات

وهو يعاني من الرغبات ، وتجتذبه زخارف الدنيا ، وتجتذبه الموضات في المجتمع خاصة اذا كان هناك اقبال على ذلك من قبل اصدقائه او تم التخطيط له وعرضه من قبل الابطال النموذجيين بنظره .

وتتميز تبعية الناشيء للقدوات بضعف التقييم وملا يتخلص من حالة التعصبات العمياء الا بصعوبة وتؤثر فيه اعمال التظاهر وتسويه المخادعات وهو أمر يثير شكوى ابويه واولياء الامور.

ويكون لاابالياً حيال الآداب والتقاليد السائدة في المجتمع ولا يهتم بالشعائر والسنن الاجتماعية ولعل الجهل باسرار وفلسفة تلك الآداب والتقاليد والشعائر هو من اسباب هذه اللاابالية . والسبب الآخر هو عدم الاهتمام بالقضايا التي يهتم بها الكبار في حياتهم . ان عدم طاعة الكبار ، معارضة اساليبهم في الحياة ، التنفيس عن العقد في مرحلة الفتوة ، تصفي حساب مرحلة الطفولة والماضي وغير ذلك تؤدي الى وضع حصيلته معارضة نهج وطريق الكبار .



القضايا الخاصة بالاناث

هناك مشكلات خاصة لدى الاناث على الصعيد الثقافي تختلف عن مشكلات الذكور من جهات مختلفة . ومن هذه المشكلات يمكن الاشارة الى الموارد التالية :

- المحدودية في النظرة الثقافية والتي تتعرض لها كثير من الفتيات وسبب هذا الامر هو قلة تواجدهن في النواحي الاجتماعية وبالامكان دراسة هذه المحدودية في قدواتهن الثقافية ايضاً .

- الغموض في الفكر وفي المعرفة الاساسية والتي تكون لديهن اكثر مما لدى الذكور وسبب ذلك تواجدهن الضعيف في المجتمع وعدم اهتمام الآباء في هذا الصدد .

- حب القدوات والموضات الصارخة الى حد الذوبان فيها.

- الجهل في حقل الآداب والتقاليد والشعائر والسنن الاجتماعية الا ان يعتبرن امهاتهن مشاورات ومرافقات لهن .

- وبشكل عام ينبغي العلم : ان الناشئين يتعرضون الى ابهامات في الفكر ، ليس لديهم اطلاع كاف على القيم المطلوبة ، ليس لديهم اطلاع على المعرفة الاساسية في الحياة وتكون علاقتهم بعرفيات المجتمع ضعيفة وهم للاسف ليسوا في وضع يكونوا فيه مستقلين في الراي وبامكانهم اتخاذ الموقف . ومن ناحية اخرى فان النقص في كيفية تربية الاناث وعدم دعم الآباء لهن في توجيههن نحو الرشد ينبغي اضافتها الى المشكلات المذكورة .

المشكلات الدينية

يواجه الفتى مشاكل متعددة في مجال العقائد والدين وكل منها جدير بالدراسة بشكل ما ومن هذه المشاكل بالمكان الاشارة الى الموارد التالية :

- الشك في معتقدات والشعور بالشك فيما تعلمه من الوالدين والمعلمين .

- الحيرة في مجال اسرار العبادات وانه لماذا يجب القيام بكل عمره بصوره خاصة .

- التاثر والشعور بالخجل من الذنب رغم الشعور بالاكراه على ارتكاب الذنب بسبب اتباع الاهواء .

- التالم والخوف من عذاب النار والذي يؤرق الناشئين من دون سن الخامسة عشر لعدة ساعات ويحول دون نومهم .

- الخوف من وسوسة الكفر والالحاد ، حيث يتسائل مع نفسه هل ان عاقبة سيئة تكون في انتظاره لهذا السبب .

- طلب امور كثيرة وغير معقولة من الله تعالى بمعنى انه يرغب ان تقضى حاجته بمجرد الطلب حتى لو طلب من الله ان يميت شخص !!

- الشعور بالضعف بسبب التقصير في العبادة والذي قد يعذب ضميره.



خطر الاستغلال

يحمل الفتى نفسية لطيفة وهو ساذج التفكير ويصدق سريعاً ورغم الابعاد الايجابية لهذه الخصائص ولكن قد يتعرض الى ضرر . وبعبارة اخرى فان هناك خطر كبير يهدد الناشيء وهو ان يتم استغلال عقائده البسيطة والحقيقية ووضعه في مسير يثير له الصدمة وحتى يكون سبباً لسقوطه .

ومن جهة اخرى فان كثيراً من الناشئين يقفون عند مفترق طرق فيما يتعلق بالايمان بالدين . ولو لم يبادر الى رفع مشاكلهم في هكذا وضع فهناك خطر تعرضهم الى الانحراف . وقد يقوم الناشيء بتجسيد كافة الطرق الممكنة لحل مشكلته ولكنه لا يصل الى نتيجة .

وتارة يشعر الناشؤون وخاصة الفتيات بوجود تضاد بين الشرع والعرف والدين والعلم ورغباتهم الشخصية ومعتقداتهم . وحتى انهم قد يتساءلون في سبب وجوب الحجاب ولماذا امر الشرع الاسلامي بعدم الاختلاط وعشرات الابهامات الاخرى في مجال المسائل الشرعية والعقائدية والقيمية .



الضالات

هناك ضالات لدى الناشيء في مجال الدين ، مصاعب في فهم القرآن ، الجهل بالموت والبرزخ والمعاد ، الجهل بكيفية العقوبة الالهية وادراك سرها.

ويلاحظ الناشؤون تعرضاً بين رغباتهم ورغبات آبائهم من جهة وتعارض بين اهوائهم والتعليمات الدينية من جهة اخرى . وقد يعتبرون امراً ما جزء في القيم من حين ان الدين لايؤدي ذلك او قد يوجد في الدين حكم على ارتكاب جرم خاص لا يحظى بقناعتهم .

وبشكل عام ينبغي القول انه ما دام لا يتوفر لديهم عامل عقائدي مهديء بصورة مؤكدة وجديرة بالدفاع فانه لا يكون ثمة امل بسكونهم وطمأنينتهم القلبية ولا يزول شكهم وهذه مشكلة تستحق الاهتمام [/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشاكل الثقافية والدينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومن أكثر الصفات أو المشاكل التي تواجه البشرة الجافة :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة :: منتدي المعـلـومات العامة-
انتقل الى: