منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دعوة لاحياء التراث وزيادة الوعى الثقافي الاجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم....قم الان بالتسجيل حتى تتمكن من التواصل مع اصدقاءك
****نتمني لكم دوام الصحة مع اصدق الاماني لكم بالاستمتاع والفائدة****

 

 محراب مسجد قبة الصخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هانم بنت هانم

هانم بنت هانم


عدد المساهمات : 115
نقاط : 18087
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 36

محراب مسجد قبة الصخرة Empty
مُساهمةموضوع: محراب مسجد قبة الصخرة   محراب مسجد قبة الصخرة Emptyالسبت أبريل 27, 2013 1:20 pm

قبةالصخرةالمشرفة تعتبر إحدى أهمالمعالم المعمارية الإسلامية في العالم: ذلك أنها إضافة إلى مكانتها وقدسيتهاالدينية، تمثل أقدم نموذج فيالعمارةالعربيةمن جهة. ولما تحملهمن روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها بصماتالحضارةالإسلاميةعلى مر فتراتهاالمتتابعة من جهة أخرى، حيث جلبت انتباه واهتمام الباحثين والزائرين وجميع الناس منكل بقاع الدنيا لما امتازت به من تناسق وانسجام بين عناصرها المعمارية والزخرفيةحتى اعتبرت آية من في الهندسة المعمارية .
تتوسطقبةالصخرةالمشرفةتقريباً ساحةالحرمالشريف، حيث تقوم علىصحنيرتفع عن مستوى ساحة الحرم حوالي 4م، ويتوصل إليها منخلال البوابات (القناطر) التي تحيط بها من جهاتها الأربع .
التصميم
بنى هذه القبة المباركة الخليفة الأمويعبد الملك بنمروان (65-86ه/ 684-705م)،حيث بدأ العمل في بنائها سنة 66ه/ 685م، وتم الفراغ منها سنة 72ه/ 691م. وقد اشرفعلى بنائها المهندسان العربيانرجاء بنحيوةوهو منبيسانفلسطينويزيد بنسلاممولى عبد الملك بنمروان وهو منالقدس (1) .
وقد وضع تصميم مخطط قبة الصخرة المشرفة على أسس هندسية دقيقة ومتناسقةتدل على مدى إبداع العقلية الهندسية الإسلامية، حيث اعتمد المهندسالمسلمفي تصميمهيكلها وبنائها على ثلاث دوائر هندسية ترجمت بعناصر معمارية لتشكل فيما بعد هذاالمعلم والصرح الإسلامي العظيم. وما العناصر المعمارية الثلاثة التي جاءت محصلةتقاطع مربعين متساويين فهي: القبة التي تغطي الصخرة وتحيط بها، وتثمينتين داخليةوخارجية تحيطان بالقبة نتج فيما بينهما رواق داخلي على شكل ثماني الأضلاع (2) . (أنظر لوحة رقم 1،2) .
فأما القبةالتي جاءت بمثابة الدائرة المركزية التي تحيط بالصخرة فإنها تجلس على رقبة تقوم علىأربع دعامات حجرية (عرض كل منها ثلاثة أمتار) واثنين عشر عموداً مكسوة بالرخامالمعرق، تحيط بالصخرة بشكل دائري ومنسق بحيث يتخلل كل دعاة حجرية ثلاثة أعمدةرخامية. وتتكون القبة من طبقتين خشبيتين داخلية وخارجية وقد نصبتا على إطار خشبييعلو رقبة القبة. كما زينت القبة من الداخل بالزخارف الجصية المذهبة، وأما منالخارج فقد صفحت بالصفائح النحاسية المطليةبالذهب .
وأما رقبة القبة فقد زينت منالداخلبالزخارفالفسيفسائيةالبديعة، كمافتح فيها ست عشرة نافذة لغرضي الإنارة والتهوية .
وأما التثمينة الداخلية فتحتوي على ثماني دعامات حجريةيتخللها بين كل دعامة وأخرى عمودان من الرخام تعلوها عقود نصف دائرية متصلة ببعضهاالبعض بواسطة جسور خشبية مزخرفة، حيث زينت هذه العقود بالزخارف الفسيفسائية المطليةبالذهب .
وأما التثمينة الخارجيةفتتألف من ثماني واجهات حجرية، فتح في أربع منها المقابلة للجهات الأربع باب، كمافتح من كل واجهة منها خمسة شبابيك. وقد كسيت الواجهات من الداخل بالبلاط الرخاميالأبيض.
وأما من الخارج فقد كسيالقسم السفلي للواجهات بالبلاط الرخامي الأبيض. وأما من الخارج فقد كسي القسمالسفلي للواجهات بالبلاط الرخامي الأبيض والقسم العلوي بالقاشاني، علماً بأنها كانتمكسوة بالفسيفساء المزخرفة في الفترة الأموية (3) . وكما تم تغطية سقفي الرواقينالممتدين من التثمينة الخارجية وحتى القبة بجمالونات خشبية صفحت من الداخل بألواحخشب دهنت وزخرفت بأشكال مختلفة، وأما من الخارج فقد صفحت بألواح من الرصاص .
وأما القياسات الهندسية لأبعادالقبة فقد جاءت على النحو التالي:
قطر القبة الداخلي (29,44م) وارتفاع رقبتها (9,8م). قطر المبنى بشكلعام (52م) وارتفاعه (54م) وأما أضلاع المثمن فيبلغ طول كل منها (20,60م) على ارتفاع (9,5). علماً بأن أبعاد الصخرة المشرفة نفسها (17,70م و 13,50م) (4) . ويقوم أسفلالصخرة المشرفة كهف صغير يعرف بالمغارة، مربع الشكل تقريباً (4,5 م2) ومتوسطارتفاعه 3 م. وقد أقيم في جهته القبلية محرابان، أحدهما وهو الواقع في الجانبالشرقي للمغارة يعود إلى تاريخه للفترة الأموية والثاني في الجانب الغربي لها والذييعود تاريخه لفترات متأخرة .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هانم بنت هانم

هانم بنت هانم


عدد المساهمات : 115
نقاط : 18087
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 36

محراب مسجد قبة الصخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محراب مسجد قبة الصخرة   محراب مسجد قبة الصخرة Emptyالسبت أبريل 27, 2013 1:22 pm

تاريخبناء قبة الصخرة المشرفة
الأمويونهم منبنى قبة الصخرة
لقد بات معروفاًتماماً أنه تم الفراغ من بناء قبة الصخرة المشرفة عام 76ه/ 691م أي في فترةالخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-86ه/ 684-705م)، وذلك حسب النص الماديوالموجود حتى يومنا الحاضر والذي يتمثل بالنقش التذكاري المعمول من الفسيفساءالمذهبة بالخط الكوفي الأموي والواقع أعلى التثمينة الداخلية للقبة في الجهةالشرقية الجنوبية منها (5) .
يقولالنص (( .. بنى هذه القبةعبدالله الإمام المأمون أمير المؤمنين في سنة اثنتينوسبعين تقبل الله منه ..)) وهنا لا للقارئ أن يتساءل كيف تداخل اسم "المأمون" الخليفة العباسي (198-218 ه/ 813 – 833م) مع التاريخ 72 ه .
والجواب هنا أنه أثناء أعمالالترميم التي جرت في فترة الخليفة العباسي المأمون، قام أحد الفنيين بتغيير اسم عبدالملك الخليفة الأموي مؤسس وباني قبة الصخرة، ووضع مكانه اسم "المأمون" ولكنه نسيأن يغير التاريخ حيث تم اكتشاف الأمر بسهولة، ولا نظن هنا أنه كان للمأمون رياً فيهذا الأمر، وإنما جاء من قبيل الصدفة على يدي أحد الصناع.
ولكننا نقول حتى ولو تم تغيير التاريخ فإنه من الصعبالقبول به: ذلك أن التحليل المعماري لمخطط قبة الصخرة يعود بعناصره وزخارفه إلىالفترة الأموية (6) وليست العباسية إضافة إلى ما ورد في المصادر التاريخية (7) مننصوص تؤكد أن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان هو نفسه الذي قام ببناء هذه القبةوصرف على بنائها خراجمصرلسبع سنين .
فلوأجرينا حسابات للمبالغ الطائلة التي أنفقت لبناء هذا المعلم الحضاري، والذي رصدلبنائه خراج أكبر ولاية إسلامية (مصر) ولمدة سبع سنوات فإننا سنجدها اليوم تقدربملايين الدولارات. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الاستقرار والرخاء الذي كانيعم الخلافة الإسلامية في الفترة الأموية والتي تعكس تأثير القوة الاقتصادية لهذهالخلافة الإسلامية الحديثة أمام الإمبراطوريتين العظميينالبيزنطيةوالفارسيةفيذلك الوقت .
وهذا يقودنا إلىالسؤال عن السبب الكامن خلف بناء قبة الصخرة بهذه الفخامة والعظمة، فمما لا شك فيهأن السبب المباشر في بناء هذه القبة هو السبب الديني حيث لولا وجود "الصخرة" بالتحديد التي عرج عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب ما هو مثبت في العقيدةالإسلامية لما ورد فيالقرآنالكريموالأحاديث الشريفةوالروايات التاريخية المنقحة، فلولا وجود هذه الصخرة كرمز ديني إسلامي ارتبطتبمعجزة الإسراء والمعراج لما قدم الخليفة عبد الملك بن مروان ليشيد هذه القبة فوقها .
وهذا يجعلنا نستبعد التبريرالسياسي الذي أورده اليعقوبي (Cool ، واتهم فيه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروانبنية تحويل قبلة الحجاج عن الكعبة المشرفة فيمكةالمكرمةإلى الصخرة في بيتالمقدس مانعاً في ذلك مبايعة الحجاجلعبدالله بنالزبيرفي مكة. إذ لا يخفىعن بال كل فطين شيعية المؤرخ اليعقوبي ومدى معارضته للخلافة الأموية التي أكثر منتشويه صورتها أمام الخلافة العباسية .
فليس من المنطق إذن أن نقبل رواية مدسوسة على الخليفة الذي حكم فترةتزيد عن العشرين سنة وعرف عنه خلالها الحزم والحكمة السياسية وقوة الإرادة وبعدالنظر والاهتمام بالعقيدة الإسلامية، فكيف يعقل لخليفة في مثل هذه الصفات وصاحبتاريخ عظيم، أن يقدم على التلاعب بركن من أركان الإسلام (الحج) بهذه البساطة التييرويها اليعقوبي .
ولكننا نتساءلهل كان ضرورياً أن يبنيها بهذه العظمة والفخامة، إذ كان يستطيع أن يبنيها بشكل أبسطوغير مكلف، ولكن إذا أمعنا النظر بالظروف التي أحاطت بتلك الفترة عشية بناء القبةوحللناها نجد أنه كان لا بد لأمير المؤمنين الخليفة عبد الملك بن مروان أن يبني هذهالقبة بهذا الشكل لإظهار عظمة وقوة الخلافة الإسلامية الحديثة في حينها أمامالقوتين العظميينالفرسوالروم. ذلك أنهإبان الفتوحات الإسلامية لبلادالشام، كان السكان في هذه البلاد إما نصارى أو وثنيين ومنهم مندخل الإسلام مع الفتوحات، ولكنهم بقوا ضعفاء الإيمان فكيف لا وهم اعتادوا على رؤيةالحضارة البيزنطية تتألق من خلال مبانيها الفخمة مثل الكنائس والقلاع وخاصة كنيسةالقيامة في القدس الشريفوكنيسةالمهدفيبيتلحم (9). فما كان للخليفةالأموي إلا أن يبني هذه القبة العظيمة محاكياً فيها العمارة البيزنطية ليبين ويثبتللسكان مدى وقوة الدولة الإسلامية الجديدة .
وقد أكد هذا السبب المؤرخ الجليل المقدسي المتوفى عام985محينما وضحه أثناء مناقشته مع عمه (البناء) بخصوص العمارةالأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان وولده الوليد، حيث يقول في ذلك ما نصهعلى لسان عمه (10) ((.. ألا ترى أن عبد الملك لما رأى عظم قبة القمامة (القيامة) وهيئتها خشي أن تعظم في قلوب المسلمين فنصب على الصخرة قبة على ما ترى ..)) .
يتبــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هانم بنت هانم

هانم بنت هانم


عدد المساهمات : 115
نقاط : 18087
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 36

محراب مسجد قبة الصخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محراب مسجد قبة الصخرة   محراب مسجد قبة الصخرة Emptyالسبت أبريل 27, 2013 1:23 pm

الزخارفالرخامية
لقد استخدم الفنان المسلم المادةالرخامية في زخرفة قبة الصخرة المشرفة بشكل ملفت للنظر، حيث استخدمها في الأعمدةوتيجانها وفي تكسية الواجهات الداخلية والخارجية للتثمينة الخارجية وكذلك في تكسيةالدعامات الحجرية، ولكن ثمة عنصر آخر شكله من المادة الرخامية أيضاً وهو الأفاريزالرخامية (الإطارات) التي علت الدعامات الحجرية المكسية بالرخام، وكذلك الواجهاتالداخلية للتثمينة الخارجية، حيث جاءت هذه الأفاريز الرخامية المحفورة والمزخرفةبزخارف نباتية وهندسية، متجانسة إلى حد كبير مع الزخارف الفسيفسائية من ناحيةألوانها وموضوعات زخرفتها. وقد عرف أسلوب عمل هذه الأفاريز الرخامية باسم (Champelve) (41)، حيث اشتهر في العصرين البيزنطي والأموي. وأن جميع هذه الأفاريزالرخامية الموجودة في قبة الصخرة المشرفة، لتعود إلى الفترة الأموية متزامنة معتاريخ بنائها سنة 72هجرية/ 691 ميلادية .
ويجدر الإشارة أيضاً إلى الزخارف الخشبية التي جاءت أيضاً متجانسة فيعناصرها وموضوعاتها مع الزخارف الفسيفسائية والرخامية في قبة الصخرة المشرفة .
الزخارف القاشانية (42) :
القاشاني هو ذلك الأجر المزججوالملون والذي يعرف في بلادنا بالبلاط الصيني. وقد استخدم لأول مرة في عمارة قبةالصخرة المشرفة في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني الذي قام باستبدال الزخارفالفسيفسائية التي كانت تغطي واجهات التثمينة الخارجية منذ العهد الأموي، بالبلاطالقاشاني المزجج والملون وذلك في سنة 959هجرية/ 1552 ميلادية .
وقد عرف بالبلاط القاشاني نسبةإلى مدينة قاشان الواقعة في خراسان في بلاد فارس، حيث كان في بادئ الأمر يصنع فيهذه المدينة وينقل بعد ذلك إلى البلاد المراد استخدامه فيها .
وإن القاشاني الذي استخدم فيعمارة قبة الصخرة في عهد السلطان سليمان القانوني، كان قد صنع في قاشان ومن ثم نقلإلى القدس .
ولكن ما لبثت هذهالصناعة أن انتقلت في نهاية القرن السادس عشر إلى القدس وذلك عن طريق استقطاب صنّاعمهرة من بلاد فارس ليقوموا بتصنيع البلاط في القدس نفسها، فقد تعلمها الكثير منصنّاع أهل الشام وفلسطين فنقلوها إلى بلاد الشام بسرعة فائقة، حتى غدا هذا الفنمنتشراً ومشهوراً في القرنين السابع والثامن عشر الميلادي في بلاد الشام .
وقد استطاع الفنان المسلم أنيجسد روح العقيدة الإسلامية أيضاً في هذا العصر الزخرفي وذلك باستخدامه مواضعمشابهة لتلك الموجودة في الزخارف الفسيفسائية بالداخل والتي تمثلت بالعناصرالنباتية والهندسية والخط الإسلامي .

صحن قبة الصخرة المشرفة
المقصود بصحن قبة الصخرة هوالساحة الخارجية أو الباحة التي تحيط بمبنى قبة الصخرة، والتي ترتفع عن أرضية الحرمالشريف 12 قدم (4م). ويتوصل إليها عن طريق مراق (درج)، توجت بقناطر حجرية تتألف منمجموعة عقود حجرية تقوم على أعمدة رخامية عرفت باسم "الموازين". وقد أشار المقدسيإلى وجود أربع مراق في صحن الصخرة، حيث يقول في وصفه للمسجد الأقصى ما نصه (43) : ((.. والصحن مبلط – يقصد الحرم الشريف – وسطه دكة – يقصد فناء الصخرة – مثل مسجديثري يصعد إليها من الأربع جوانب في مراق واسعة ..)) وأما ابن الفقيه فقد أشار إلىوجود ست مراق تؤدي إلى صحن الصخرة .
فمن المحتمل أن تاريخ تأسيس وبناء هذه الموازين يعود للفترة الأمويةحيث صممت لتفي بالغرض الجمالي والهندسي وهو مَلءُ الفراغ الموجود في صحن قبة الصخرةليتجانس مع مخططها الهيكلي من جهة، وللغرض التوجيهي وهو الإشارة والدلالة إلىمداخلها من جهة أخرى (44) .
يبلغعدد هذه الموازين أو القناطر أو البوائك (جمع بائكة) ثمانية، حيث مرت هذه البوائكفي مراحل ترميم مختلفة تراوحت بين الصيانة والترميم إلى إعادة بنائها من جديد. وقدوزعت في جهات صحن الصخرة الأربع على النحو التالي (45) :
في الجهة الجنوبية اثنتان وهما : (صورة/ دليل الموقع 4-5) .
القنطرة الجنوبية ويعود تاريخهاإلى القرن الرابع الهجري .
القنطرة الجنوبية الشرقية ويعود تاريخها إلى سنة 412 هجرية/ 1021ميلادية.
وفي الجهة الشماليةاثنتان وهما: (صورة / دليل الموقع 5-7).
القنطرة الشمالية ويعود تاريخها إلى سنة 721 هجرية/ 1321ميلادية.
القنطرة الشماليةالشرقية ويعود تاريخها إلى سنة 726هجرية/ 1325 ميلادية .
وفي الجهة الغربية ثلاثة وهي : (صورة / دليل الموقع 8 – 10)
القنطرة الغربية (المتوسطة) ويعود تاريخها إلى سنة 340 هجرية/ 955 ميلادية .
القنطرة الشمالية الغربية ويعود تاريخها إلى سنة 738هجرية/ 1337 ميلادية .
القنطرةالجنوبية الغربية ويعود تاريخها إلى سنة 877 هجرية/ 1472 ميلادية .
في الجهة الشرقية قنطرة واحدةوهي: (صورة /دليل الموقع 11)
القنطرة الشرقية ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الهجري/ العاشرالميلادي .
تقوم أيضاً على صحنالصخرة المشرفة مجموعة من القباب تعود تواريخ إلى فترات نشائها إإسلامية مختلفةومتتابعة، كما تقوم في الجهة الشمالية لصحن قبة الصخرة مجموعة غرف صغيرة تعرفبالخلاوي (جمع خلوة) أقيمت في صف واحد، حيث تم إنشاؤها في الفترة العثمانية .

صخرة بيتالمقدس
7
7


داخلمسجد قبة الصخرة الناس يضعون ايديهم داخل هذه الفتحة ويدعون ربهم بما يريدون

حيث يقال انها دعوه مستجابه وهذه طبعا خرافات


جزء منسقف القبة





مدخلالمغارة الموجودة في المسجد تحت القبة مباشرة حيث من فوق هذه المغارة
عرج به صلىالله عليه وسلم

ومن الاعتقادات الخرافيه التي يعتقدها الناس انه يوجد داخل هذهالقبة صخرة معلقه
في الهواء

ولكن سمي بمسجد قبة الصخرة بسب ضخامة القبة وبسبب انها فوقالصخرة التي عرج
منها صلى الله عليه وسلم الى السماء

وهذه الصخرة شكلت غارا تحتها يصلي فيه الناس


الدخولالى المغارة


المحراب داخل المغاره


فتحةفي اعلى المغارة ...يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم
خرج من هذهالفتحة
عندما عرج إلى السماء والله اعلم

ووكالة يقولون مشهورة هالأيام


الصلاةداخل المغارة ..والصخرة ظاهر بشكل واضح فوق الرؤوس
الصخرة التي عرج نبينا محمدصلى الله عليه وسلم إلى السماء



صخرة بيتالمقدس

الصخرة المشرفة هي صخرة طبيعيةغير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك في موقع قلب المسجدبالضبط،

وهي صخرة طبيعية تتراوح أبعادهابين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، وقد دارت حولها القصصالخيالية غير الصحيحة بشكل كبير،
فمن قائل أنها طائرة في الهواء
ومن قائل أنها طارت خلف النبي عليه السلام
ومن قائل أن لها ضوءاً وغيرذلك.......
والحقيقة أنها صخرةعادية ليس فيها أي ميزة إلا أنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل النبي عليهالصلاة والسلام، وقيل إن النبي عليه الصلاة والسلام عرج من فوقها للسماء ليلةالإسراء والمعراج،

وفيها مغارة صغيرة تسمى (مغارةالأرواح) وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة خارقة للعادة. وقد بني مسجد قبةالصخرة المشرفة فوق الصخرة، وهي ظاهرة للعيان إلى اليوم


وحاكت القصص الشعبية خيالاتوخزعبلات كثيرة حول الصخرة المشرفة، ذكرها الكثير من العلماء، فمنهذه
الخزعبلاتوالأكاذيب:

كان عليها ياقوته تضيء بالليلكضوء الشمس، ولا تزل كذلك حتى خرّبها بختنصر!!
أنها من صخور الجنّة !!.
تحول صخرة بيت المقدس مرجانه بيضاء!!.
إليها المحضر ومنها المنشر!!.
سيد الصخور صخرة بيت المقدس!!.
مياه الأرض كلها تخرج من تحتالصخرةّّ!!
صخرة معلّقة من كلالجهات!!.
عليها موضع قدم رسولالله محمد –صلى الله عليه وسلم-!!.
وعليها أثر أصابع الملائكة!!.
الماء الذي يخرج من أصل الصخرة!!.
أنها على نهر من أنهار الجنّة!!.
المياه العذبة والرياح اللواقح من تحت صخرة ببيتالمقدس!!.
عرش الله الأدنى، ومنتحتها بسطت الأرض!!.
الصخرة وسطالدنيا، وأوسط الأرض كلها!!.
عرجبالنبي –صلى الله عليه وسلم- منها إلى السماء، وارتفعت وراءه، وأشار لها جبريل أناثبتي!!.
لها مكانة الحجر الأسودفي الكعبة!!.
وقد أنكر علماءالمسلمين هذا التعلق بالصخرة، وبينوا أنها صخرة من صخور المسجد الأقصى، وجزء منه،وليس لها أية ميزة خاصة.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هانم بنت هانم

هانم بنت هانم


عدد المساهمات : 115
نقاط : 18087
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 36

محراب مسجد قبة الصخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محراب مسجد قبة الصخرة   محراب مسجد قبة الصخرة Emptyالسبت أبريل 27, 2013 1:24 pm

فقد بين شيخ الإسلام ابن تيميةفي ( مجموع الفتاوى مجلد: 27-كتاب الزيارة بتصرف ص11، 12، 13 ):
" أما أهل العلم من الصحابةوالتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظّمون الصخرة، وما يذكره بعض الجهال فيها من أنهناك أثر قدم النبي –صلى الله عليه وسلم-، وأثر عمامته، وغير ذلك، فكله كذب، وأكذبمنه من يظن أنه موضع قدم الرب، وكذلك المكان الذي يذكر أنه مهد عيسى –عليهالسلام-كذب، وإنما كان موضع معمودية النصارى، وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان،أو أن السور الذي يضرب بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد، وكذلكتعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعاً.

والصخرة لم يصل عندها عمر –رضيالله عنه-، ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة، بل كانتمكشوفة في خلافة عمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية، ويزيد، ومروان، وبنى عليها عبد الملكبن مروان القبة.

وقال: إن عمر بن الخطاب رضي اللهعنه لما فتح البلد قال:لكعب الأحبار: أين ترى أن أبني مصلى المسلمين؟ قال: ابنه خلفالصخرة: قال خالطتك يهودية، بل أبنيه أمامها، فإن لنا صدور المساجد، فبنى هذاالمصلى الذي تسميه العامة " المسجد الأقصى " وهو البناء الاول للجامع القبلي ولميبقى من بناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه شئ "أما البناء الحالي فهو البناءالأموي"، ولم يتمسّح بالصخرة، ولا قبلها ولا صلى عندها، كيف وقد ثبت عنه في الصحيح: " أنه لما قبل الحجر الأسود قال: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولاإني رأيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقبلك لما قبلتك ".

وقد ضعّف الإمام ابن القيم كلالأحاديث الواردة في الصخرة، فقال في المنار المنيف (87-88): " وكل حديث في الصخرةفهو كذب مفترى، والقدم الذي فيها كذب موضوع مما عملته أيدي المزورين، الذين يروجونلها ليكثر سواد الزائرين، وأرفع شيء في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود، وهي فيالمكان كيوم السبت في الزمان، أبدل الله بها هذه الأمة المحمدية الكعبة البيتالحرام، ولما أراد أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب أن يبني المسجد استشار الناس: هليجعله أمام الصخرة، أو خلفها؟ فقال له كعب يا أمير المؤمنين ابنه خلف الصخرة، فقاليا ابن اليهودية، خالطتك اليهودية! بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون،فبناه حيث هو اليوم).

وقال عبد الله بن هشام صاحب كتاب "تحصيل الأنس لزائر القدس " ( مخطوط)ص64 : " قد بلغني أن قوماً من الجهلاء يجتمعونيوم عرفة بالمسجد، وأن منهم من يطوف بالصخرة، وأنهم ينفرون عند غروب الشمس، وكل ذلكضلال وأضغاث أحلام ".

ومما تدل عليه عبارة صاحبالمخطوطة: أن هناك تجاوزات لبعض عامة الناس في تقديسالصخرة.
وكان رفضاً واضحاً منعلماء المسلمين لهذه التجاوزات، وتحذيراً للعامة منها.
ويقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- عنتقديس الصخرة في المسجد الأقصى" الفضيلة للمسجد الأقصى، وليست للصخرة، وما ذكر فيهالا قيمة له إطلاقاً من الناحية العلمية، ولا ينبغي تقديس ما لم يقدسه الشرع، ولاتعظيم ما لم يعظمه الشرع".
وممايذكر في سيرة الصحابة وأئمة المسلمين أنهم إذا دخلوا المسجد الأقصى قصدوا الصلاة فيالمصلى الذي بناه عمر،

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ( اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ج2 ص817): " وأما المسجد الأقصىفهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال، وهو الذي يسميه كثير من العامةاليوم: الأقصى، والأقصى اسم للمسجد كله، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً، وإنما الحرمبمكة والمدينة خاصة.

فبنى عمر المصلى الذي في القبلة،ولم يصل عمر ولا المسلمون عند الصخرة، ولا تمسحوا بها، ولا قبلوها, وقد ثبت أن عبدالله بن عمر –رضي الله عنه- كان إذا أتى بيت المقدس دخل إليه، وصلى فيه، ولا يقربالصخرة ولا يأتيها، ولا يقرب شيئاً من تلك البقاع، وكذلك نقل عن غير واحد من السلفالمعتبرين، كعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وسفيان الثوريوغيرهم.

فصخرة بيت المقدس باتفاقالمسلمين لا يسن استلامها، ولا تقبليها، ولا التبرك بها كما يفعله بعض الجهال، وليسلها خصوصية في الدعاء، ويجب تحذير المسلمين من هذا الفعل.

ولم يثبت حديث صحيح في فضلالصخرة، وكل ما قيل فيها لا يصح سنده على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وروى مسلمفي صحيحه عن مسلم بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم-، " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتون من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتمولا آباؤكم فإياكم وإياهم، لا يضلونكم، ولا يفتنونكم " .

وقد برّر البعض ممن كتب في فضائلبيت المقدس التساهل في التدقيق بالأحاديث الواردة من باب أنه في فضائل الأعمال يعملبالأحاديث الضعيفة، وقد تجاوز البعض حتى نقل المكذوب والموضوع، وأخذ من كلام القصاصمما لا ينبغي ذكره.

ويقول شهاب الدين أبو محمودالمقدسي في مخطوطة ( مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام ) وهو يرفض التجاوز فيتقديس المسجد الأقصى، والوصول به إلى ما فوق المنزلة المقبولة في عقيدة الإسلام: " قاتل الله القصاصين والوضاعين، كم لهم من إفك على وهب وكعب، ولا شك في فضل هذاالمسجد، ولكنهم قد غلوا".

وهما كعب الأحبار ووهب بن منبهأسلما بعد أن كانا يدينان باليهودية.

والبعض يسرد تلك الأحاديث، ولايشير أدنى إشارة إلى ضعفها ووهنها، بل ويروونها وكأنها من الصحاح التي لا خلاففيها.

وتنبيه الناس على أمر صخرة بيتالمقدس لا يقلل من فضائل المسجد الأقصى وبيت المقدس بالبركة والفضيلة، وثبت عن رسولالله –صلى الله عليه وسلم- في كتب الصحاح والسنن الكثير من الأحاديث التي نصت علىما حباه الله تعالى من الخير والبركة، وبينت الخصائص التي تميز بها المسجد الأقصىوأرضه لما لها من مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة في الشرعالإسلامي.

وكما قيل: مهما جلست تحدث بفضائلالمسجد الأقصى فلن تنتهي إلى ما انتهى الله إليه في قولهتعالى:

" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاًمن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هوالسميع البصير"

. فبركة المسجد الأقصى ثابتةبالكتاب والسنة، ولنا غنى في الصحيح منها عن الموضوعوالمكذوب.

والخلاصة: أن كل ما قيل في هذهالصخرة أصله من أهل الكتاب، وليس له أصل في كتب العقيدة الإسلامية، ولا في الصحيحمن حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
تقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محراب مسجد قبة الصخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة :: منتدي اسلاميات-
انتقل الى: