منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
مرحبـــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم.....قم الان بالتسجيل حتى نتمكن من التواصل معك>***
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دعوة لاحياء التراث وزيادة الوعى الثقافي الاجتماعى
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بك الزائر الكريم....قم الان بالتسجيل حتى تتمكن من التواصل مع اصدقاءك
****نتمني لكم دوام الصحة مع اصدق الاماني لكم بالاستمتاع والفائدة****

 

 زاد المعاد في هدي خير العباد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت البلد

بنت البلد


عدد المساهمات : 30
نقاط : 17108
تاريخ التسجيل : 28/03/2013

زاد المعاد في هدي خير العباد Empty
مُساهمةموضوع: زاد المعاد في هدي خير العباد   زاد المعاد في هدي خير العباد Emptyالأحد مايو 26, 2013 10:31 am

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في معاملته
كان أحسن الناس معاملة - النبي عليه السلام - . وكان إذا استسلف سلفا قضى خيرا منه . ( وكان إذا استسلف من رجل سلفا قضاه إياه ودعا له فقال : بارك الله لك في أهلك ومالك ، إنما جزاء السلف الحمد والأداء )
( واستسلف من رجل أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري ، فأتاه فقال صلى الله عليه وسلم : ما جاءنا من شيء بعد ، فقال الرجل ، وأراد أن يتكلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف . فأعطاه أربعين فضلا وأربعين سلفة فأعطاه ثمانين ) ذكره البزار .
( واقترض بعيرا فجاء صاحبه يتقاضاه فأغلظ للنبي صلى الله عليه وسلم فهم به أصحابه فقال : دعوه فإن لصاحب الحق مقالا )
واشترى مرة شيئا - ص 160 - وليس عنده ثمنه فأربح فيه فباعه وتصدق بالربح على أرامل بني عبد المطلب وقال : لا أشتري بعد هذا شيئا إلا وعندي ثمنه ) ذكره أبو داود ، وهذا لا يناقض الشراء في الذمة إلى أجل ، فهذا شيء وهذا شيء . وتقاضاه غريم له دينا فأغلظ عليه ، فهم به عمر بن الخطاب فقال : مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء . وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر ) ( وباعه يهودي بيعا إلى أجل فجاءه قبل الأجل يتقاضاه ثمنه فقال : لم يحل الأجل ، فقال اليهودي : إنكم لمطل يا بني عبد المطلب ، فهم به أصحابه فنهاهم فلم يزده ذلك إلا حلما ، فقال اليهودي : كل شيء منه قد عرفته من علامات النبوة وبقيت واحدة وهي أنه لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فأردت أن أعرفها فأسلم اليهودي )
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع Basketball Basketball
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت البلد

بنت البلد


عدد المساهمات : 30
نقاط : 17108
تاريخ التسجيل : 28/03/2013

زاد المعاد في هدي خير العباد Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاد المعاد في هدي خير العباد   زاد المعاد في هدي خير العباد Emptyالأحد مايو 26, 2013 10:36 am

في هديه صلى الله عليه وسلم في مشيه وحده ومع أصحابه
كان إذا مشى تكفأ تكفؤا ، وكان أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها ، قال أبو هريرة : ( ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ) وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب ) وقال مرة ( إذا مشى تقلع ) قلت : والتقلع الارتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط من الصبب ، وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة ، وهي أعدل المشيات وأرواحها للأعضاء وأبعدها من مشية الهوج والمهانة والتماوت ، فإن الماشي إما أن يتماوت في مشيه ويمشي قطعة واحدة كأنه خشبة محمولة ، وهي مشية مذمومة قبيحة ، وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج ، وهي مشية مذمومة أيضا ، وهي دالة على خفة عقل صاحبها ، ولا سيما إن كان يكثر الالتفات حال مشيه يمينا وشمالا ، وإما أن يمشي هونا ، وهي مشية عباد الرحمن كما وصفهم بها في كتابه فقال ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ) [ الفرقان : 63 ] قال غير واحد من السلف : بسكينة ووقار من غير تكبر ولا تماوت ، وهي مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه مع هذه المشية كان كأنما ينحط من صبب ، وكأنما الأرض تطوى له ، حتى كان الماشي معه يجهد نفسه ورسول الله صلى الله عليه وسلم غير مكترث ، وهذا يدل على أمرين : أن مشيته لم تكن مشية بتماوت ولا بمهانة ، بل مشية أعدل المشيات .
والمشيات عشرة أنواع : هذه الثلاثة منها ، والرابع : السعي ، والخامس : الرمل ، وهو أسرع المشي مع تقارب الخطى ويسمى : الخبب ، وفي الصحيح من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ( خب في طوافه ثلاثا ومشى - ص 162 - أربعا ) .
السادس : النسلان ، وهو العدو الخفيف الذي لا يزعج الماشي ولا يكرثه . وفي بعض المسانيد أن المشاة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشي في حجة الوداع فقال : ( استعينوا بالنسلان ) .
والسابع : الخوزلى ، وهي مشية التمايل ، وهي مشية يقال : إن فيها تكسرا وتخنثا .
والثامن : القهقرى ، وهي المشية إلى وراء .
والتاسع : الجمزى ، وهي مشية يثب فيها الماشي وثبا .
والعاشر : مشية التبختر ، وهي مشية أولي العجب والتكبر ، وهي التي خسف الله سبحانه بصاحبها لما نظر في عطفيه وأعجبته نفسه ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة .
وأعدل هذه المشيات مشية الهون والتكفؤ .
وأما مشيه مع أصحابه فكانوا يمشون بين يديه وهو خلفهم ويقول : ( دعوا ظهري للملائكة ) ولهذا جاء في الحديث : وكان يسوق أصحابه . وكان يمشي حافيا ومنتعلا ، وكان يماشي أصحابه فرادى وجماعة ، ومشى في بعض - ص 163 - غزواته مرة فدميت أصبعه وسال منها الدم فقال :

هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت

وكان في السفر ساقة أصحابه يزجي الضعيف ويردفه ويدعو لهم ، ذكره أبو داود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت البلد

بنت البلد


عدد المساهمات : 30
نقاط : 17108
تاريخ التسجيل : 28/03/2013

زاد المعاد في هدي خير العباد Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاد المعاد في هدي خير العباد   زاد المعاد في هدي خير العباد Emptyالأحد مايو 26, 2013 10:40 am

فصل
في هديه صلى الله عليه وسلم عند قضاء الحاجة
( كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) - ص 164 - الرجس النجس الشيطان الرجيم . ( وكان إذا خرج يقول : غفرانك ) وكان يستنجي بالماء تارة ، ويستجمر بالأحجار تارة ، ويجمع بينهما تارة .
وكان إذا ذهب في سفره للحاجة انطلق حتى يتوارى عن أصحابه ، وربما كان يبعد نحو الميلين .
وكان يستتر للحاجة بالهدف تارة ، وبحائش النخل تارة ، وبشجر الوادي تارة .
وكان إذا أراد أن يبول في عزاز من الأرض - وهو الموضع الصلب - أخذ عودا من الأرض فنكت به حتى يثرى ثم يبول
وكان يرتاد لبوله الموضع الدمث - وهو اللين الرخو من الأرض - وأكثر ما كان يبول وهو قاعد حتى قالت عائشة : ( من حدثكم أنه كان يبول قائما فلا تصدقوه ، ما كان يبول إلا قاعدا ) ، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث - ص 165 - حذيفة ( أنه بال قائما ) فقيل : هذا بيان للجواز ، وقيل : إنما فعله من وجع كان بمأبضيه . وقيل فعله استشفاء .
قال الشافعي رحمه الله : والعرب تستشفي من وجع الصلب بالبول قائما . والصحيح أنه إنما فعل ذلك تنزها وبعدا من إصابة البول ، فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم - وهو ملقى الكناسة - وتسمى المزبلة ، وهي تكون مرتفعة ، فلو بال فيها الرجل قاعدا لارتد عليه بوله ، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط فلم يكن بد من بوله قائما والله أعلم .
وقد ذكر الترمذي عن ( عمر بن الخطاب قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : يا عمر لا تبل قائما ، قال : فما بلت قائما بعد ) ، قال الترمذي : وإنما رفعه عبد الكريم بن أبي المخارق ، وهو ضعيف عند أهل الحديث .
وفي مسند البزار وغيره من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث من الجفاء : أن يبول الرجل قائما ، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته ، أو ينفخ في سجوده ) ورواه الترمذي وقال : هو غير - ص 166 - محفوظ ، وقال البزار : لا نعلم من رواه عن عبد الله بن بريدة إلا سعيد بن عبيد الله ، ولم يجرحه بشيء . وقال ابن أبي حاتم : هو بصري ثقة مشهور .
وكان يخرج من الخلاء فيقرأ القرآن ، وكان يستنجي ويستجمر بشماله ، ولم يكن يصنع شيئا مما يصنعه المبتلون بالوسواس من نتر الذكر ، والنحنحة ، والقفز ، ومسك الحبل ، وطلوع الدرج ، وحشو القطن في الإحليل ، وصب الماء فيه وتفقده الفينة بعد الفينة ، ونحو ذلك من بدع أهل الوسواس .
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا بال نتر ذكره ثلاثا . وروي أنه أمر به ، ولكن لا يصح من فعله ولا أمره . قاله أبو جعفر العقيلي .
( وكان إذا سلم عليه أحد وهو يبول لم يرد عليه ) ذكره مسلم في صحيحه عن ابن عمر . وروى البزار في مسنده في هذه القصة أنه ( رد عليه ثم قال : إنما رددت عليك خشية أن تقول سلمت عليه فلم يرد علي سلاما ، فإذا رأيتني هكذا فلا تسلم علي فإني لا أرد عليك السلام )
وقد قيل : لعل هذا كان مرتين ، وقيل : حديث مسلم أصح ؛ لأنه من حديث الضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر ، وحديث البزار من رواية أبي بكر - رجل من أولاد عبد الله بن عمر - عن نافع عنه . قيل : وأبو بكر هذا : هو أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر - ص 167 - روى عنه مالك وغيره ، والضحاك أوثق منه .
وكان إذا استنجى بالماء ضرب يده بعد ذلك على الأرض ، وكان إذا جلس لحاجته لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زاد المعاد في هدي خير العباد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأواب الاجتماعية الثقافية العامة :: منتدي اسلاميات-
انتقل الى: