نبتة عشبية معمّرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر، وهي تحمل أوراقاً ريشية، وأزهارها تخرج في مجموعات من زهرتين إلى خمس على شكل العنقود.
أما الثمار فهي مبسطة الشكل، جلدية الملمس، يبلغ طولها حو 2-5 سم، وبداخلها بذور ذات لون رمادي وتعرف باسم القُرنة (جراب)، وهي تشبه ثمار الباقلاء، وهي من فصيلة البقوليات (Leguminacae).
وتنمو في الحجاز وأماكن أخرى نبتة العشرق C.italica وهي تشبه السَّنا إلى حدًّ كبير غير أنها تفترش الأرض أفقياً. أما استعمالاتها فهي تشبه استعمالات السَّنا، وهو مسهل قوي حسبما يذكر أهل البادية.
الجزء الطبي: الأوراق والثمار.
المكونات الفعالة: حلوكوسيد انثراكوين (Anthraquine) مواد رانتيجية، ومواد هلامية Mucilage وتانينات.
إن أهم أنواع الجليكوسيدات الموجودة هي: سنا A، وسنا B، ويوجد في بعض أنواعها (Sennosid A.B,C,D) D.C.
ويعتبر السّنا من أفضل الملينات الموجودة، لأن أثره لا يكون إلا في القولون، لذا فهو لا يؤثر على امتصاص الطعام في المعدة والأمعاء الدقيقة، ويستغرق ظهور أثره من 6-12 ساعة، لذا يفضل تناوله قبل النوم، فيظهر أثره المليّن في الصباح. كما أن السّنا لا يمتص من الأمعاء، وبالتالي فهو لا يؤثر في الجنين لدى الحامل، ولا على الرضيع لدى المرضع.
أما المغص الناتج عن استعمال السَّنا في بعض الأحيان فيمكن مكافحته بخلط منقوع السَّنا بقليل من الشَّمَرْ.
وقد أفادت بعض الأبحاث الحديثة أن أزهار، ولب بعض أنواع السَّنا له أثر ضد الديدان وضد السّعال، كما له أثر ضد الفيروسات، ولا يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسة.
وهناك أبحاث أخرى تفيد بأن بعض أنواع السنا تستخدم لخفض الحمىّ، وعلاج الديدان، وتيسير عملية الولادة، ولإدرار الطمث.
كما أن أنوعاً أخرى تستعمل لعلاج بعض الأمراض الجلدية .