تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة
يمكن تجنّب خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق مجموعة من الأمور، منها: الإكثار من تناول المأكولات الطازجة وغير المحفوظة، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، حيث أنّه بناءً على دراسات جمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّه ينصح بتناول ما لا يقلّ عن كأسين ونصف من الخضار والفواكه يوميا ً، والإكثار من تناول السّلطة كلّ يوم. تنصح عدد من الدّراسات بالإكثار من تناول المأكولات الغنيّة بالفيتامينات، مثل: فيتامين سي، فيتامين أ، فيتامين E. تخفيف الوزن الزّائد، حيث أنّ هناك عدداً من الدّراسات التي تربط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. ممارسة الرّياضة يوميّاً وبانتظام. الابتعاد عن التّدخين أو الأراجيل، حيث أنّها تزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة. إذا كان الشّخص يعاني من الإصابة بالجرثومة المَلْوِيَّة البَوابية أو كما تسمى ( H pylori )، فيجب العلاج منها، لأنّها قد تعرّضه لخطر الإصابة بسرطان المعدة. إذا كان هناك تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان المعدة، فيجب عدم إهمال الزّيارة الدوريّة للطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أعراض أو علامات للإصابة بسرطان المعدة، حيث أنّ للكشف المبكر دوراً رئيسيّاً في العلاج.
معلومات عامّة عن سرطان المعدة
يُعتبر سرطان المعدة من السّرطانات الخبيثة والذي ينشأ من بطانة المعدة، غالباً ما يكون سرطان المعدة في مراحله البدائيّة مسبوقاً بتقرّحاتٍ، وآلامٍ، والتهاباتٍ طفيفة في المعدة، وهناك انخفاض كبير في عدد المصابين بسرطان المعدة خلال ال 60 سنة الأخيرة، وبناءً على أبحاث جمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّ عدد الحالات الجديدة المصابة والوفيات من سرطان المعدة في سنة 2012 في الولايات المتحدة الأمريكيّة كما يلي: حالات إصابة جديدة: 21,320 حالة. الوفيات: 15,070 حالة. ويصنّف سرطان المعدة وفقاً لنوع الأنسجة التي ينتج منها، والنّوع الأكثر شيوعاً من سرطان المعدة يسمّى ادينوكارسينوما، ويشكّل ما يقارب ال 90% - 95% من جميع حالات سرطانات المعدة، وهناك أشكال أخرى من سرطان المعدة تشمل أوراماً في الغدد اللمفاوية. وسرطان المعدة عادةً ما يعالج إذا تمّ الكشف عنه في مرحلة مبكرة، لكن إذا تمّ اكتشافه في مرحلة متقدّمة تكون نسبة الشّفاء للأسف ضئيلةً جدّاً، وفي عدد كبير من الحالات يتمّ الكشف عنه في مراحله المتقدمة.
تمّ تدقيق هذا المقال الطبيّ من قِبل الدكتور معتصم مسالمة.