مجرد كلمات

[size=30]قصاصات رأي[/size]

[size=30] إن المعلمين يمثلون العربة الأولي في قطار الحرية في السودان ، فإذا صمتوا علي القمع والظلم واكل الحقوق صمت المجتمع بأكمله وإذا تحدثوا اندلعت الثورة علي القمع والكبت بجميع أنواعه، الثورة تواجه الآن الكثير من المعوقات خلال الفترة الراهنة، سواء كانت من قبل المجلس العسكري، الذي أقنع السودانيين في البداية بأنه جاء ليحمي الثورة ويحقق مطالب الثوار، وفشلة احزاب قوي اعلان الحرية ، ومهاوييس السلطة ، وبلطجية الحركات المسلحة الحاقدين علي الشعب ،ومدعي البطولة والثورية بالإضافة إلي وجود عدد من المثقفين زوي الخبرة  ساهموا في إفساد الثورة من خلال صمتهم علي القمع ومجاراة التيار الرابح بغض النظر عن المبادئ.[/size]
[size=30]  فلا يمكن الرهان علي المثقفين اصحاب الروح النضالية الضعيفة في جذب قطار الحرية إلي الأمام، وً ذلك بعدم تماسكهم وبحثهم علي مصالحهم  وعدم قدرتهم علي المواجهة.[/size]
[size=30]  كان من الأفضل أن يأتي كل من له خبرة تراكمية نقابية إلي ميدان العمل العام باعتبارهم مواطنين  صالحين وليسوا (فراجة) .بعضنا الان يسعى وراء الظهور الإعلامي، و كان من الأجدي لهم أن يسيروا خلف الشباب الغيور  القادر علي حماية  مطالب المهنة. [/size]
[size=30] إن بعض المثقفين من اصحاب هذه المهنة يعانون التشرذم والتشتت بصورة غير مسبوقة، و ذلك لغياب دور اتحاد المعلمين ولجانهم المهنية واقتصار دورها علي الفرقعات الاعلامية والظهور الموجه وعدم التطرق إلي المعلم وما يعانيه من أزمات. كما ان بعض المثقفين غير موجودين علي الساحة بصورة كبيرة، وبالتالي أضحت موجة الرفض والمعارضة تقتصر فقط علي قليلي التجربة ومشغولي الظروف في ظل غياب دور المثقفين اصحاب الخبرات التراكمية، رغم وجود مبادرات فردية من قبل بعض الحادبين من المعلمين علي المصلحة العامة في التضامن مع من تسلقوا جدارها عنوة ،واغتصبوها وفضوا بكارتها بثعلبية ماكره لتلد تشوهات رائحتها تزكم الانوف،وخلقة خالية من الاخلاق تعافها النفوس ، ولعل أهمها التضامن  الذي جاء من نفر من المعلمين  كاد ان تتمخض عنه جمعية عمومية ينتج عنها ماهو شرعي ،ولكن لم ترضى عنه الانانية وحب النفس والطمع ،بعد ان خاف اصحاب الانفس المعلولة والضمائر سطحية الرضى ، ووأدت الفكرة وضاع الامل وبعد المنال.[/size]
[size=30]  إن المعلمين يحتاجون بشدة إلي أطر ثقافية توضح كيفية حماية حقوقهم وكيانات فعالة تساعدهم علي القيام بدور فعال في الحياة العامة، بالإضافة إلي ضرورة تكوين تجمع ثقافي كبير لتوعية الرأي العام، شريطة أن يكون قادرًا علي التأثير علي أصحاب القرار، بحيث تكون للجماعة  مواقف وأدوار واضحة ومجددة يمكن من خلالها بلورة موقف وصياغة رؤية واحدة. فهل يا ترى نستطيع فعل ذلك؟[/size]
[size=30]https://mohamedsorag.blogspot.com/2021/07/blog-post_30.html[/size]